كشف تقرير لوزارة الصحة أن الأسر المغربية تساهم ب 32 مليار درهم من القيمة الإجمالية لتمويل القطاع الصحي بالمغرب، والتي تصل إلى 52 مليار درهم.
وكانت هذه الخلاصة واحدة من الخلاصات المثيرة التي أفرجت عنها وزارة الصحة مؤخرا في إطار الحسابات الوطنية للصحة لسنة 2015.
وكانت المنظمة الديموقراطية للصحة، كشفت في تقرير جديد لها، أن الوضع الصحي في المغرب متدني خاصة على مستوى الخدمات في المؤسسات الاستشفائية وضعف العلاجات المقدمة فيها.
وخلصت المنظمة الديمقراطية للصحة في تقريرها ، إلى أن 75 في المائة من المستشفيات الوطنية لا تحترم المعايير المعتمدة من قبل المنظمة العالمية للصحة “وأضحت عبارة عن جدران وسخة فارغة من أي معدات طبية لا يمكن أن تكون ملجأ للمرضى” .
و حسب التقرير، الذي صدر حديثا، و الذي و قف كذلك على اختلالات عديدة فيما يتعلق بتسيير هذه المرافق، حيث كشف عن ما وصفه بالتبذير وسوء التدبير وهدر ملايير الدراهم، التي كانت مخصصة لتأهيل المستشفيات العمومية، ما جعلها تحتل أسفل الترتيب على المستوى العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق